[يزيد ذو مصر ، شامي ، روى عن عتبة بن عبد السلمي. روى عنه أبو حميد الرعيني سمعت أبي يقول ذلك](١).
[قال أبو عبد الله البخاري](٢) :
[يزيد (٣) ذو مصر يعد في الشاميين قال لنا إبراهيم بن موسى حدّثنا عيسى بن يونس قال ناثور بن يزيد قال : أخبرني أبو حميد الرعيني قال أخبرني يزيد ذو مصر قال : أتيت عتبة بن عبد السلمي فقلت : يا أبا الوليد خرجت فالتمست الضحايا فلم أجد شيئا يعجبني غير ثرماء ، فقال : إنما نهى النبي صلىاللهعليهوسلم عن المصفرّة التي تستأصل أذنها حتى يبدو صماخها ، والمستأصلة التي يستأصل قرنها من أصله ، والبخقاء التي تبخق عينها ، والمنقى (٤) التي لا تتبع الغنم عجفا ، والكسير أو الكسيرة].
[١٠١١٠] يزيد غير منسوب
روى عن أبي هريرة.
روى عنه : إسماعيل بن كثير المكي.
قال يزيد الدمشقي : قال أبو هريرة :
لقد عرفت أربعين عملا يدخل الله بها صاحبها الجنّة ، أعلى عمل منها منيحة عنز.
[١٠١١١] يزيد أبو حفصة مولى مروان بن الحكم
قيل : إنه من سبي إصطخر (٥). اشتراه عثمان بن عفان ، ووهبه لمروان ، وقيل : إنّه من كنانة بن عوف بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر ، باعته عمّته لمجاعة ، وادّعته عكل ، فلم يفسر (٦) بذلك ، وزعم أنّه رجل من العجم ، من سبي فارس نشأ في عكل
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الجرح والتعديل ٩ / ٢٩٩.
(٢) زيادة للإيضاح.
(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن التاريخ الكبير ٨ / ٣٣٠.
(٤) في تهذيب الكمال : المشيعة.
[١٠١١١] له ذكر في الأغاني ١٠ / ٧١ في أخبار مروان بن أبي حفصة.
(٥) إصطخر : بلدة بفارس ، وهي من أعيان حصونها ومدنها (انظر معجم البلدان).
(٦) فسر الشيء يفسره فسرا ، وفسّره : أبانه.