[١٠١٤٠] يعقوب بن عمر بن قتادة بن النّعمان
أخو عاصم بن عمر بن قتادة ـ الأنصاري المدني
حدّث عن نملة بن أبي نملة الأنصاري.
روى عنه خالد بن رباح ، ويونس بن محمّد ، ومحمّد بن صالح.
ووفد على عمر بن عبد العزيز.
لم يذكره البخاري.
وقال ابن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : لا أعرفه (١).
[قال ابن أبي حاتم](٢) : [يعقوب بن عمر بن قتادة أخو عاصم بن عمر بن قتادة روى عن نملة بن أبي نملة ، روى عنه خالد بن رباح ، ويونس بن محمّد. سمعت أبي يقول ذلك](٣).
قال يعقوب بن محمّد الزهري ، حدّثنا صالح بن محمّد بن صالح ، حدّثني أبي عن يعقوب بن عمر بن قتادة.
قال : قدمت على عمر بن عبد العزيز ، فسألني عن عين قتادة بن النعمان ، فقلت : رميت يوم الخندق (٤) ، فقال أناس : وقعت ، وقال أناس : بل سالت على خدّه ، وتعلقت بعرق ، فجاء بها إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فتفل عليها ، وردّها مكانها ، وقال : «اللهم أكسه الجمال» [١٤٤٢٠] فقال عمر بن عبد العزيز (٥) :
__________________
[١٠١٤٠] ترجمته في الجرح والتعديل ٩ / ٢١١.
(١) الجرح والتعديل ٩ / ٢١١.
(٢) زيادة للإيضاح.
(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن الجرح والتعديل ٩ / ٢١١.
(٤) كذا جاء في هذا الخبر هنا ، وفي سيرة ابن هشام ٣ / ٨٧ أنها أصيبت يوم أحد. وقيل أصيبت عينه يوم بدر ، وقيل يوم أحد ، وقيل يوم الخندق. كذا جاء في أسد الغابة ٤ / ٨٩ ونقل عن أبي عمر ابن عبر البر : الأصح أن عين قتادة أصيبت يوم أحد. انظر دلائل النبوة للبيهقي ٣ / ٢٥١ والبداية والنهاية ٤ / ٣٣ والإصابة ٣ / ٢٢٥.
(٥) البيت لأبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي من أبيات ذكرها ابن إسحاق ، وقال ابن هشام : تروى لأمية ابن أبي الصلت ١ / ٦٨ والبيت تمثل به عمر بن عبد العزيز كما في أسد الغابة ٤ / ٩٠ لما جاءه رجل من ولد قتادة ، ولم يسمه. وقد نسب ابن هشام هذا البيت للنابغة الجعدي.