قال أبو نعيم الحافظ (١) :
يوسف بن إسماعيل أبو يعقوب الدمشقي الصوفي ، قدم أصبهان في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة ، كتب (٢) الحديث. حدّث عن هشام ابن بنت عدبّس الدمشقي.
قال الحاكم أبو عبد الله :
أبو يعقوب الساوي كان من الصالحين. أول ما التقينا ببغداد سنة إحدى وأربعين ، ثم إنه ورد خراسان سنة ثلاث وأربعين ، وأقام بنيسابور مدة ، ثم خرج إلى مرو ولزم أبا العباس المحبوبي وأكثر عنه ، واختصه أبو العباس لصحبة ولده أبي محمّد ، وبقي بمرو إلى أن مات بها سنة ست وأربعين وثلاثمائة. ودخل أصبهان. فسمع مسند أبي داود ، وكان مع ذلك يختص بصحبة الصالحين من الصوفية (٣).
[١٠١٨٠] يوسف بن أيوب
ابن شادي الملك الناصر صلاح الدين
سلطان المسلمين ، وقامع المشركين ، فاتح البيت المقدس وبلاد الساحل ، ومخلّصها من أيدي الكافرين ، رحمهالله.
[١٠١٨١] يوسف بن بحر بن عبد الرّحمن أبو القاسم التميمي
ثم البغدادي ثم الأطرابلسي ـ ويقال : الجبلي
قاضي حمص.
سمع بدمشق وغيرها مروان بن محمّد الطاطري ، وسليمان بن عبد الرّحمن ،
__________________
(١) رواه أبو نعيم الحافظ في أخبار أصبهان ٢ / ٣٥٠.
(٢) في أخبار أصبهان : كتب الحديث.
(٣) رواه أبو سعد السمعاني في الأنساب ٣ / ٢٠٦ نقلا عن الحاكم أبي عبد الله.
[١٠١٨٠] ليس لصلاح الدين يوسف بن أيوب بن شادي ترجمة في تاريخ دمشق ، لم يترجم له المصنف ، قال أبو شامة : لم يذكر له الحافظ أبو القاسم ترجمة مع أنه ملك دمشق في سنة سبعين وكان مالكا للديار المصرية ثم اتسعت مملكته ويسر الله تعالى عليه الجهاد ، وكان أحد الأجواد وقد استقصيت أخباره وسيرته في كتاب الروضتين ، وتقدم طرف من ذلك في ترجمة عمه أسد الدين شير كوه في حرف الشين.
[١٠١٨١] ترجمته في تاريخ بغداد ١٤ / ٣٠٥ والجرح والتعديل ٩ / ٢١٩ وميزان الاعتدال ٤ / ٤٦٢ وسير الأعلام ١٣ / ١٢٢ ولسان الميزان ٦ / ٣١٨ والكامل لابن عدي ٧ / ١٧٠. والجبلي بفتح الجيم والباء ، نسبة إلى جبلة ، وقد سمي بالجبلي لأنه نزل جبلة وجبلة اسم عدة مواضع ، والمراد هنا قلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب قرب اللاذقية (معجم البلدان).