[١٠٠٥٩] هشام بن عبد الله بن هشام
أبو الوليد الخولاني قاضي داريا
حدث عن أبي علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك بسنده إلى أبي قتادة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إذا بال أحدكم فلا يأخذ ذكره بيمينه. ولا يتنفسن في الإناء» [١٤٣٦٣].
[١٠٠٦٠] هشام بن عبيد الله ـ ويقال : ابن عبد الله ـ
ابن سلمى ، أبو الوليد الكلبي ـ ويقال : الكلابي ـ [الدمشقي](١)
حدث عن أبي خليد عتبة بن حماد بسنده إلى عائشة قالت :
لم أر رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصوم شيئا من السنة أكثر من صيامه في شعبان. كان يصومه كله.
وحدث عنه بسنده إلى أبي أيوب الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«إذا بال أحدكم فلا يستقبل القبلة بفرجه ، ولا يستدبرها».
قال أبو أيوب الأنصاري : فأتينا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت على القبلة ، ونحن ننحرف ونستغفر الله.
[١٠٠٦١] هشام بن عبد الملك بن مروان
ابن الحكم أبو الوليد الأموي
بويع له بالخلافة بعد أخيه يزيد بن عبد الملك بعهد منه (٢). وداره بدمشق الدار المعروفة بالقبابين (٣) عند باب الخواصين التي بعضها اليوم مدرسة الملك العادل نور الدين (٤) رحمهالله تعالى.
__________________
(١) استدركت اللفظة عن هامش الأصل.
[١٠٠٦١] ترجمته في تاريخ الطبري (الفهارس) ، والكامل لابن الأثير (الفهارس) والبداية والنهاية (الفهارس) ومروح الذهب (الفهارس) وتاريخ خليفة بن خياط (الفهارس) ، وسير الأعلام ٥ / ٣٥١ وفوات الوفيات ٤ / ٢٣٨ وتاريخ الخلفاء ص ٢٩٦ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٢١ ـ ١٤٠) ص ٢٨٢ وأنساب الأشراف ٨ / ٣٦٧ وما بعدها. والجزء التاسع من أوله إلى ص ١٤٣.
(٢) سير الأعلام ٥ / ٣٥١ وتاريخ الخلفاء ص ٢٩٦.
(٣) دار القبابين ، قال ابن كثير في البداية والنهاية ٦ / ٥٠١ يعني الذين يبيعون القباب ، وهي الخيام.
(٤) وهي المدرسة النورية ، انظر سير الأعلام ٥ / ٣٥١ وتاريخ الإسلام (١٢١ ـ ١٤٠) ص ٢٨٢.