[قال أبو محمّد بن أبي حاتم](١) :
[يوسف بن الزبير ، مولى عبد الله بن الزبير المكي ، كان يقرأ الكتب ، روى عن عبد الله بن الزبير ، روى عنه مجاهد ، سمعت أبي يقول ذلك](٢).
[وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن جرير : مجهول لا يحتج به](٣).
[قال الذهبي](٤) :
[له حديث في النسائي ، أخبرناه ابن عساكر عن أبي روح ، أخبرنا تميم ، أخبرنا أبو سعد ، أخبرنا ابن حمدان ، أخبرنا أبو يعلى حدّثنا أبو خيثمة ، حدّثنا جرير ، عن منصور عن مجاهد ، عن يوسف بن الزبير ، عن عبد الله بن الزبير قال :
كانت لزمعة جارية يطؤها ، وكانت تظن برجل يقع عليها ، فمات زمعة وهي حبلى فولدت غلاما يشبه الرجل الذي كانت تظن به ، فذكرته سودة لرسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «أما الميراث فله ، وأما أنت فاحتجبي منه فإنه ليس لك بأخ»](٥).
[١٠١٨٩] يوسف بن سابور الأبلي
سمع سعيد بن المسيب.
روى عنه الزهري أو يونس بن يزيد الأيلي.
وقدم الشراة من أعمال دمشق (٦).
__________________
(١) زيادة للإيضاح.
(٢) ما بين معكوفتين استدرك عن الجرح والتعديل ٩ / ٢٢٢.
(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٠.
(٤) زيادة للإيضاح.
(٥) ما بين معكوفتين استدرك عن ميزان الاعتدال ٤ / ٤٦٥.
وأخرجه النسائي في كتاب الطلاق (٢٧) ، باب إلحاق الولد بالفراش (٤٨) رقم ٣٤٨٥ من طريق أخرى غير طريق يوسف بن الزبير ، وانظر تهذيب الكمال ٢٠ / ٤٨٤ ـ ٤٨٥.
[١٠١٨٩] ترجمته في التاريخ الكبير ٨ / ٣٣ والجرح والتعديل ٩ / ٢٢٣.
والأيلي بفتح الهمزة وسكون الياء بلدة على ساحل بحر القلزم مما يلي ديار مصر (الأنساب).
(٦) الشراة صقع بالشام بين دمشق ومدينة الرسول صلىاللهعليهوسلم (معجم البلدان).