[١٠١٩٩] يوسف بن القاسم بن يوسف
ابن فارس بن سوار أبو بكر الميانجي الشافعي الفقيه
قاضي دمشق ، ولي القضاء بها نيابة عن القاضي أبي الحسن علي بن النعمان (١) ، قاضي نزار الملقب بالعزيز ، وكان بينه وبين أبي عبد الله محمّد بن الوليد القاضي منازعات في ولاية القضاء ، وكان شيوخ المدينة يميلون مع الميانجي ، والأحداث يميلون مع ابن الوليد.
روى عن أبي خليفة ، وأبي يعلى الموصلي ، وزكريا بن يحيى الساجي ، وعبدان الجواليقي ، ومحمّد بن إسحاق السراج ، ومحمّد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمّد بن الحسن بن قتيبة ، ومحمّد بن جرير الطبري ، والقاسم بن زكريا المطرز ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، وأبي القاسم البغوي ، وأبي محمّد بن صاعد ، وأبي بكر بن أبي داود ، وأبي عروبة الحراني ، وخلق سواهم.
ورحل رحلة واسعة.
روى عن ابن أخيه أبو مسعود صالح بن أحمد بن القاسم ، وأبو سليمان بن زبر ، وهو من أقرانه ، وعبد الوهّاب الكلابي ، وأبو الحسن بن عوف ، ومكي بن محمّد بن الغمر ، وعبد الوهّاب الميداني ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وأبو نصر بن الجنيدي ، وتمام بن محمّد ، وأبو نصر ابن الجبّان ، وأبو علي وأبو الحسين ابنا أبي نصر ، وأبو بكر ابن الطيان وغيرهم.
[كان الميانجي مسند الشام في وقته](٢).
قال عبد العزيز الكتاني : وكان ثقة نبيلا ، حدّثنا عنه عدة فوق الأربعين (٣).
توفي في شعبان سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ، ومولده قبل التسعين والمائتين. وكان ثقة نبيلا مأمونا. انتقى عليه عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ.
__________________
[١٠١٩٩] ترجمته في الأنساب (٥ / ٤٢٥) ومعجم البلدان ٥ / ٢٣٨ ، واللباب ٣ / ٢٧٨ والعبر ٢ / ٣٧٢ وسير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٦١ وتاريخ الإسلام (٣٥١ ـ ٣٨٠) ص ٥٨٤ وشذرات الذهب ٣ / ٨٦ والنجوم الزاهرة ٤ / ١٤٨ وتذكرة الحفاظ ٣ / ٩٧١. الميانجي : بفتح الميم والياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح النون هذه النسبة إلى موضعين ، الأول منسوب إلى موضع بالشام (الأنساب) ومعجم البلدان المصدر نفسه.
(١) علي بن النعمان بن محمد المغربي ، أبو الحسن ، قاضي مصر ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٦٧.
(٢) زيادة عن سير الأعلام ١٦ / ٣٦٢.
(٣) رواه الذهبي في سير الأعلام ١٦ / ٣٦٢.