[١٠٢٠٢] يوسف بن محمّد بن أبي منصور
أبو الهيثم الأستراباذي المقرئ
قدم دمشق وحدّث بها وبصور.
عن أبي الحسن بن الطفال النيسابوري ، وأبي عبد الله شعيب بن أحمد بن المنهال المصري ، وأبي عمرو عثمان بن أبي بكر بن حمود السفاقسي ، وأبي العباس إسماعيل بن عبد الرّحمن بن النحاس.
روى عنه عبد العزيز الكتاني ، وأبو الفتح نصر بن إبراهيم.
[١٠٢٠٣] يوسف بن محمّد بن يوسف الثقفي
ابن أخي الحجاج بن يوسف. كان خال الوليد بن يزيد (١) ، فلمّا أفضى الأمر إليه ولّاه مكّة ، والمدينة والطائف سنة خمس وعشرين ومائة. وحج بالناس في هذه السنة (٢).
قال خليفة (٣) :
كتب الوليد إلى محمّد (٤) بن هشام بن إسماعيل ، وهو والي مكة لهشام بن عبد الملك ، فقدم عليه ، واستخلف على المدينة محمّد بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم. فعزله الوليد ، وجمعها ليوسف بن محمّد بن يوسف مع مكة والطائف حتى قتل الوليد.
__________________
وقال أبو سعد السمعاني : يوسف بن محمد بن مقلد التنوخي الجماهري من أهل دمشق ، شاب صالح دين تفقه في النظامية على شيخنا أبي منصور ابن الرزاز ثم خرج منها وانزوى في رباط أبي النجيب السهروردي ، ولبس الملابس الخشنة وظهر له كلام على لسان القوم ، وكان مرضي الطريقة حسن السيرة يراعي حقوق الإخوان ، سمع الكثير من أبي القاسم ابن الحصين وأبي العز بن كادش وأبي نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان وجماعة كثيرة سواهم وسمع جماعة بدمشق. كتبت عنه وكتب أوراقا بخطه عن شيوخه ، وكتب عني أيضا ، ومولده بدمشق قبل الخمسمائة.
[١٠٢٠٣] انظر أخباره في البداية والنهاية ٦ / ٥٠٧ وتاريخ خليفة (الفهارس) وتاريخ الطبري (حوادث سنة ١٢٥).
(١) أم الوليد بن يزيد بن عبد الملك أم الحجاج بنت محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف الثقفي ، انظر أنساب الأشراف ٨ / ٣٥١.
(٢) في تاريخ خليفة ص ٣٦٢ أقام الحج سنة ١٢٥ يوسف بن عمر.
(٣) الخبر رواه خليفة بن خياط في تاريخه ص ٣٦٦.
(٤) عن تاريخ خليفة : «محمد» وفي مختصر أبي شامة : «إبراهيم» خطأ.