قالوا : ولا يصح لهوذة صحبة ، لأن إسلامه كان بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوسلم.
[١٠٠٨٥] هلال بن ضيغم السلامي
قال الوليد :
غزا صالح بن علي سنة ثلاث وأربعين ومائة بمن معه من أهل خراسان ، ووجه هلال بن ضيغم السلامي ـ من أهل دمشق ـ في جماعة من أهل دمشق ، فبنوا على جسر سيحان (١) حصن أذنة (٢).
[١٠٠٨٦] هلال بن سراج بن مجّاعة
ابن مرّارة بن سلمى بن زيد بن عبيد الحنفي اليمامي
وفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
حدث عن أبيه قال (٣) :
أعطى رسول الله صلىاللهعليهوسلم مجاعة بن مرارة أرضا باليمامة يقال لها : الفورة (٤). قال : وكتب له بذلك كتابا :
__________________
(١) سبحان نهر كبير بالثغر من نواحي المصيصة ، وهو نهر أذنة بين أنطاكية والروم يمر بأذنة ثم ينفصل عنها نحو ستة أميال فيصب في بحر الروم (معجم البلدان).
(٢) أذنة بلد من الثغور قرب المصيصة مشهور. قال البلاذري بنيت أذنة سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة وجنود خراسان معسكرون عليها بأمر صالح بن علي (معجم البلدان). قال خليفة : سنة أربع وأربعين ومائة وجه صالح بن علي مسلمة بن يحيى أخا جبريل بن يحيى فبنى حصن أذنة (تاريخ خليفة ص ٤٢١).
[١٠٠٨٦] ترجمته في تهذيب الكمال ١٩ / ٣٢٠ وتهذيب التهذيب ٦ / ٥٣ وطبقات خليفة ص ٥٢٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ٥ / ٥٥٤ وجمهرة ابن حزم ص ٣١٢ وانظر الإصابة ٣ / ٣٦٢ (ترجمة مجاعة) والجرح التعديل ٩ / ٧٣ والتاريخ الكبير ٩ / ٢٠٨. سراج بكسر المهملة وآخره جيم ، كما في تقريب التهذيب. وضبطت في اللسان (شكر) بفتح الميم ، وفي (حبل) بضمها ، وضبطت بالقلم بضمة فوق الميم عن تهذيب الكمال وطبقات خليفة وجمهرة ابن حزم. وضبطت سلمى بضم السين عن الإكمال لابن ماكولا.
(٣) الخبر في الإصابة ٣ / ٣٦٢ ـ ٣٦٣ من طريق البغوي بسنده إلى سراج بن مجاعة ، وذكره في ترجمة مجاعة بن مرارة بن سلمى.
(٤) الفورة كذا بالأصل وفي الإصابة العورة ، والذي في معجم البلدان : الغور ، بالفتح ثم السكون وآخره راء ، وهو موضع اليمامة ، وجاء في حديث مجاعة ، ورواه الزمخشري بالهاء وقال البكري في معجم ما استعجم : الفورة بفتح أوله وضمه معا وبراء مهملة موضع في ديار بني عامر. وفي مكان آخر ذكر ياقوت : الغورة. بفتح أوله ورواه بعضهم بالضم ثم السكون والراء والهاء موضع جاء ذكره في الأخبار فيما أقطعه النبي صلىاللهعليهوسلم مجاعة بن مرارة من نواحي اليمامة. وجاء في معجم ما استعجم أيضا : الغورة : موضع باليمامة.