ثم يسرّ حونها ، فمنهم من يخرّ فيموت ، ومنهم من تنكسر يده ، فإن كانت بهم حاجة أن يجروا خيولهم فليجروها ، أي بأنفسهم ، ثم قال : يا عراك ، أترى إجراءها من اللهو؟ قال : بلى يا أمير المؤمنين ، قال : أفأنا كنت أنفق مال الله عزوجل في اللهو؟ فقطع السّبقة (١) عنهم.
[١٠٠٨٩] هلال ، أبو طعمة (٢)
مولى عمر بن عبد العزيز (٣)
[أصله من الشام ، سكن مصر ، وكان يقص بها ويقرئ القرآن. روى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، ومولاه عمر بن عبد العزيز.
روى عنه : عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الله بن لهيعة ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، ويزيد بن يزيد بن جابر.
قال الحاكم أبو أحمد : رماه مكحول بالكذب.
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : أبو طعمة ثقة.
قال أبو سعيد بن يونس : هلال ، مولى عمر بن عبد العزيز يكنى أبا طعمة وكان يقرئ القرآن بمصر](٤).
[قال أبو عبد الله البخاري](٥) :
[هلال مولى عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم القرشي روى عنه عبد العزيز بن عمر](٦).
__________________
(١) السبق محركة ، والسبقة بالضم ، الخطر الذي يوضع بين أهل السباق ، كما في الصحاح ، وفي التهذيب : بين أهل النضال والرهان في الخيل فمن سبق أخذه (تاج العروس : سبق).
(٢) طعمة بضم أوله وسكون المهملة ، كما في تقريب التهذيب.
(٣) ترجمته في تهذيب التهذيب ٦ / ٣٨٨ في باب الكنى ، وتهذيب الكمال ٢١ / ٣١٧ في باب الكنى. والجرح والتعديل ٩ / ٧٧ والتاريخ الكبير ٨ / ٢٠٩ وأعاده في الكنى ٨ / ٤٧ وأعاده ابن أبي حاتم في الكنى أيضا ٩ / ٣٩٨.
(٤) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تهذيب الكمال ٢١ / ٣١٧.
(٥) زيادة للإيضاح.
(٦) الزيادة استدركت عن التاريخ الكبير ٨ / ٢٠٩.