البحث الثاني
طرفا التشبيه من حيث الإفراد والتركيب
١ ـ المفرد وأنواعه :
المفرد بلاغيا : كل ما ليس مركّبا ، نحو : الولد نظيف ، الولدان نظيفان ، الأولاد نظيفون.
ويكون المفرد :
١ ـ مطلقا : إذا لم يقيّد بشيء نحو : ثغر كالدرّ ، وخدّ كالورد ، ولحظ كالسهم.
٢ ـ مقيّدا : إذا أتبع بإضافة ، أو وصف ، أو حال ، أو ظرف ، أو سوى ذلك. ويجب أن يكون لهذا القيد تأثير في وجه الشّبه. نحو : الساعي بغير طائل كالرّاقم على الماء.
وطرفا التشبيه يمكن أن يكونا مطلقين ، أو مقيدين ، أو مختلفين ، أي أن يكون أحدهما مطلقا والثاني مقيّدا ، نحو : الشمس كالمرآة في يد المشلول ، واللؤلؤ المنظوم كالثّغر.
٢ ـ المركّب وأنواعه :
المركّب بلاغيا : هو الصورة المكوّنة من عدد من العناصر المتشابكة والمتماسكة.
قد يكون طرفا التشبيه :
أ ـ مركّبين ، نحو قول المعرّي :
كأنّ سهيلا والنجوم وراءه |
|
صفوف صلاة قام فيها إمامها |
فالمشبه مركّب من سهيل والنجوم الأخرى وراءه.