وقال السيّاب :
عيناك حين تبسمان تورق الكروم |
|
وترقص الأضواء كالأقمار في نهر |
يرجّه المجداف وهنا ساعة السّحر |
|
كأنّما تنبض في غوريهما النّجوم |
وتغرقان في ضباب من أسى شفيف |
|
كالبحر سرّح اليدين فوقه المساء |
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف |
|
والموت والميلاد والظّلام والضيّاء |