١ ـ كناية قريبة :
وهي التي لا يحتاج فيها للانتقال من المعنى الحقيقي للكلام الى المعنى المجازي الى أكثر من خطوة واحدة.
مثال : جاء في الحديث الشريف : اليد العليا خير من اليد السفلى فاليد العليا كناية عن العطاء واليد السفلى كناية عن الأخذ. فالمقصود من الحديث يدرك بسرعة لعدم وجود واسطة.
٢ ـ كناية بعيدة :
ويحتاج فيها الى أكثر من خطوة واحدة للوصول الى المعنى المجازي المراد من الكلام.
مثال : فلان كثير الرماد ، فالمعنى المجازي هو (الكرم) لكن للوصول إليه لا بدّ من تفسيرات عدّة.
كثرة الرّماد ناجمة عن كثرة الإشعال ،
وكثرة الإشعال عائدة الى كثرة الطبخ ،
ومن كان كثير الطبخ كان كثير الضيوف ،
وكثرة الضيوف تدل على الكرم.
٣ ـ ب. كناية عن موصوف :
وهي الكناية التي يستلزم لفظها ذاتا أو مفهوما :
ويكنى فيها عن الذات كالرجل والمرأة والقوم والوطن والقلب واليد وما إليه ...
نقول في لبنان : مدينة الشمس كناية عن بعلبك.
ونقول مخاطبين أبناء مصر : يا أبناء النيل.
ونقول عن العرب : هم أبناء الضاد كناية عن اللغة العربية.