تدريب أول
بيّن سبب الفصل والوصل فيما يأتي :
١ ـ اخط مع الدهر إذا ما خطا |
|
واجر مع الدهر كما يجري |
٢ ـ حكم المنية في البرية جاري |
|
ما هذه الدنيا بدار قرار |
٣ ـ لا تدعه إن كنت تنصف نائبا |
|
هو في الحقيقة نائم لا نائب |
٤ ـ من للمحافل والجحافل والسرى |
|
فقدت بفقدك نيرا لا يطلع (١) |
٥ ـ قالت بليت فما نراك كعهدنا |
|
ليت العهود تجددت بعد البلى |
٦ ـ (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً)(٢)
٧ ـ (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً)(٣)
٨ ـ (قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ ، قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ)(٤)
الاجابة
(١) وصل بين الجملتين المتوسط بين الكمالين مع عدم المانع من العطف لاتفاقهما إنشاء مع وجود المناسبة.
(٢) فصل الشطر الثاني عن الأول لأنه توكيد معنوي له إذ يفهم من جريان حكم الموت على الخلق أن الدنيا ليست دار بقاء ، فأكد ذلك بالشطر الثاني ، فبينهما كمال الاتصال.
(٣) فصل الشطر الثاني عن الأول لاختلافهما خبرا وإنشاء ، فبينهما كمال الانقطاع.
(٤) فصل بين الشطرين لاختلافهما خبرا وإنشاء فبينهما كمال الانقطاع.
__________________
(١) الجحافل الجيوش ، والسرى سير عامة الليل.
(٢) سورة النمل الآية ٨٨.
(٣) سورة لقمان الآية ٧.
(٤) سورة الشعراء الآية ٢٣.