نموذج أول
بيّن الكناية وأنواعها باعتبار المكنى عنه وباعتبار الوسائط فيما يلي :
١ ـ وإن حلفت لا ينقض النأي عهدها |
|
فليس لمخضوب البنان يمين |
٢ ـ قال الحجاج : إن أمير المؤمنين نثر كنانته عودا عودا فوجدني أمرها ضرب عودا وأصابها مكسرا فرماكم بي ، والله لأحزمنكم حزم السلمة ولأضربنكم غرائب الإبل.
٣ ـ ولا زال بيت الملك فوقك عاليا |
|
تشيد أطناب له عمود |
٤ ـ تقول التي من بيتها خف محملي |
|
عزيز علينا أن نراك تسير |
٥ ـ أفاضل الناس أغراض لذا الزمن |
|
يخلو من الهم أخلاهم من القطن |
٦ ـ يبيت بمنجاة من اللؤم بيتها |
|
اذا ما بيوت بالملامة حلت |
الاجابة
١ ـ في مخضوب البنان كناية عن موصوف ، وهي المرأة ، إذ هذه من صفاتها الخاصة بها ، من نوع الإيماء لأن الذهن ينتقل الى ذلك بلا واسطة.
٢ ـ في هذه العبارة كنايات ثلاث :
(أ) ففي قوله : نثر كنانته الى قوله فرماكم بي كناية عن صفة هي البحث والتفتيش عن الأصلح حتى عثر عليه وهي من نوع التلويج لأن الذهن ينتقل من نثر الكنانة الى البحث والتفتيش عن أصلح سهامها ومن ذا الى العثور على ذلك الأصلح ومن ذا الى اختياره من بينها ثم إرساله اليهم لتدبير شئونهم.
(ب) وفي قوله : لأحزمنكم حزم السلمة كناية عن صفة هي الضغط عليهم والبطش بهم من نوع الإيماء.
(ج) وفي قوله : لأضربنكم الخ كناية عن صفة هي القسوة في معاملتهم والتنكيل بهم ، وهي من نوع الإيماء.
٣ ـ في هذا البيت كناية عن نسبة هي اتصافه بالملك ، لأن الذهن ينتقل من ملازمته بيت الملك وحلوله في ذلك المكان الى كونه ملكا ، وهي من نوع الإيماء.