(٤) فاكهة على المائدة لا تعرف اسمها.
(٥) عن الوقت لتضبط ساعتك.
(٦) نزل مطر لا تعلم زمن نزوله.
(٧) بدء نزول الأمطار بالسودان.
(٨) قدم أحد أخويك ولا تدري من هو.
(٩) عدد صفحات الكتاب.
(١٠) وقت دخول المجلس النيابي بمصر.
(١١) مكان المدرسة.
(١٢) مستقبل مصر.
المبحث الرابع في الأمر
هو طلب حصول الفعل على جهة الاستعلاء (١) ، وله صيغ أربع :
١ ـ فعل الأمر كقوله تعالى : (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَوَحْيِنا)(٢).
٢ ـ المضارع المقترن بلام الأمر نحو : (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ)(٣).
٣ ـ اسم فعلي الأمر ، نحو :
وحذار أن ترضى مودّة من |
|
يقلي المقلّ ويعشق المثري |
٤ ـ المصدر النائب عن فعله ، نحو :
فصبرا معين الملك إن عن حادث |
|
فعاقبه الصبر الجميل جميل |
والأصل في صيغة الأمر أن تفيد الإيجاب أي طلب (٤) الفعل على وجه اللزوم وهذا هو المفهوم منها عند الإطلاق ، نحو : قم وسافر. وما عداه يحتاج الى قرائن أخرى تستفاد من سياق الحديث ، وأهمها ما يأتي :
(١) الدعاء ، نحو :
فأسلم أمير المؤمنين ولا تزل |
|
مستعليا بالنصر والتأييد |
__________________
(١) وهو عد الآمر نفسه عاليا سواء كان عاليا في الواقع أم لا.
(٢) سورة هود الآية ٣٧.
(٣) سورة الطلاق الآية ٧.
(٤) ويستفاد الفور أو التراخي من القرائن.