المنطوق سائمة الغنم كان نقيضه مقتضيا لمعلوفة الغنم دون غيرها.
وهذا الاستدلال ضعيف لما أشرنا إليه (١) ، والأولى ما ذكرنا.
احتجّ بعض الشافعيّة على الدلالة : بأنّ السّوم يجري مجرى العلّة فيثبت الحكم بثبوتها وينتفي بانتفائها ، وفهم العليّة العامة ممنوع وإلّا لكان وجها وجيها.
__________________
(١) من ان المفهوم غير النقيض.