فلو كان الجمع المضاف في قوله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ)(١). بمعنى الكلي المجموعي ، فلم يدلّ على حرمة قتل البعض ، بخلاف المعنى الأوّل ، نظير ضربت العشرة وما ضربت العشرة.
وسيجيء أنّ العموم قد يستفاد من جهة المقام (٢) لاقتضاء الحكمة ذلك ، وهو أيضا ليس من العامّ المصطلح وإن ترتب عليه أحكامه.
__________________
(١) الأنعام : ١٥١.
(٢) وذلك كقوله تعالى : (وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ.)