وصفة أهل البيت عليهمالسلام وأعدائهم ، أو أرباعا : فيهم عليهمالسلام ، وفي عدوّهم ، وفي السّنن والأمثال ، وفي الفرائض والأحكام ، ونحو ذلك ، فهي ليست على ظاهرها كما لا يخفى.
ولعلّ المراد تقسيم مجموع القرآن من الظّهور والبطون ، وإلّا فلا يستفاد من ظاهرها إلّا المقدار المتقدّم ، وقد مرّ الكلام على حجّية ظواهر القرآن من الأخباريين والجواب عنهم فراجع.
الثّامن
العلم بالأحاديث المتعلّقة بالأحكام سواء حفظها أم كان عنده من الأصول المصحّحة ما يرجع إليها عند الاحتياج وعرف مواقع أبوابها.
وقد أشرنا الى مقدار الحاجة في باب احتياج العمل بالعامّ الى الفحص عن المخصّص ، ووجه الاحتياج ظاهر.
التّاسع
العلم بأحوال الرّواة من التّعديل والجرح ، ولو بالرّجوع الى كتب الرّجال.
ووجه الاحتياج أنّ العمل بالأخبار مشروط بتوثيق الرّجال والاعتماد عليهم إذا بنينا إثبات حجّية خبر الواحد على الأدلّة الخاصّة به ، كما أشرنا إليه في بيان شروط العمل به ، أو أنّ مراتب الظّنون تختلف باختلاف أحوال رجال السّند إذا بنيناه على الدّليل الخامس من جهة أنّه ظنّ.
وبملاحظة ذلك يتفاوت حال الأخبار ويتميّز الرّاجح عن المرجوح ، إذ لا