اسمها فقيل : حكيمة ، أوعائشة ، أو علية ، أو عالية.
وقيل : له اختان وهما : عائشة ودلالة (١).
وهو أبو جعفر محمد بن الإمام أبي الحسن الهادي ، المتوفي نحو سنة ٢٥٢ ه (٢) ، وقال السيد محسن الأمين : جليل القدر ، عظيم الشأن ، وكان أبوه خلّفه بالمدينة طفلاً لما اُتي به إلى العراق ، ثم قدم عليه في سامراء ، ثمّ أراد الرجوع إلى الحجاز ، فلمّا بلغ القرية التي يقال لها ( بلد ) على تسعة فراسخ من سامراء ، مرض وتوفّي ودفن قريباً منها ، ومشهده هناك معروف مزور ، ولمّا توفي شقّ أخوه أبو محمد ثوبه ، وقال في جواب من لامه على ذلك : « قد شق موسى على أخيه هارون » (٣).
وجاء في الرواية : « أن أبا الحسن عليهالسلام قد بسط به في صحن دار ، يوم توفي محمد ابنه ، والناس جلوس حوله يعزّونه ، من آل أبي طالب وبني هاشم
__________________
(١) راجع : الإرشاد ٢ : ٣١٢ ، المناقب لابن شهر آشوب ٤ : ٤٣٣ ، دلائل الإمامة : ٤١٢ ، إعلام الورى ٢ : ١٢٧ ، الفصول المهمة ٢ : ١٠٧٦ ، التتمة في تواريخ الأئمة عليهمالسلام : ١٣٨.
(٢) ورد في حديث أن عمر الإمام العسكري عليهالسلام يوم وفاة أخيه السيد محمد نحو عشرين سنة ، وبما أنه عليهالسلام ولد سنة ٢٣٢ ، فتكون وفاة السيد محمد نحو سنة ٢٥٢ هـ. راجع : أصول الكافي ١ : ٣٢٧ / ٨ ـ باب الاشارة والنص على أبي محمد عليهالسلام من كتاب الحجة.
(٣) أعيان الشيعة ١٤ : ٢٩١ ـ دار التعارف للمطبوعات.