بالاستقراء ؛ معالجة من تعاطى ذلك بالعقوبة في الدنيا ، ولعذاب الآخرة أشد (١).
الحديث الثاني :
عنه أيضا أنّه صلىاللهعليهوآله قال :
«فاطمة بضعة منّي ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها ، وأنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي» (٢).
رواه الإمام أحمد والحاكم.
الحديث الثالث :
عنه أيضا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله :
«إنّما فاطمة شجنة (٣) منّي ، يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما يقبضها» (٤).
رواه الحاكم والطبراني.
__________________
«يؤذيني ما يؤذيها» ، «يقبضني ما يقبضها» ، «من آذاها فقد آذاني» رواها أعلام المحدّثين من أهل الصحاح والسنن ، مثل مسلم والبخاري والترمذي والطبراني وأحمد والنسائي والديلمي والحاكم والسيوطي وغيرهم بأسانيد صحيحة ذكرناها في محلّها.
(١) هذا الكلام لابن حجر نقله عنه المناوي في فيض القدير ٤ : ٤٢١ في شرح الحديث رقم ٥٨٣٣ ، وقاله أيضا في عون المعبود ٦ : ٥٧.
(٢) مستدرك الحاكم ٣ : ١٧٢ رقم ٤٧٤٧ وقال : «حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرّجاه» ، كنز العمّال ١٢ : ١٠٨ رقم ٣٤٢٢٣ وزاد في آخره : «سببي وحسبي» ، الجامع الصغير ٢ : ٦٥٣ رقم ٥٨٥٩ وقال : «صحيح».
(٣) قال الجوهري : «الشجنة والشجنة : عروق الشجر المشتبكة ، ويقال : بيني وبينه شجنة رحم وشجنة رحم ، أي :
قرابة مشتبكة. وفي الحديث : «الرحم شجنة من الله» أي : الرحم مشتقّة من الرحمن ، يعني : أنّها قرابة من الله ، مشتبكة كاشتباك العروق» (الصحاح ٥ : ٢١٣٤).
(٤) مستدرك الحاكم ٣ : ١٦٨ رقم ٤٧٣٤ وقال : «صحيح الإسناد ، ولم يخرّجاه» ، المعجم الكبير ٢٠ : ٢٥ رقم ٣٠ و ٢٢ : ٤٠٥ رقم ١٠١٤ ، كنز العمّال ١٢ : ١١١ رقم ٣٤٢٤٠ ، ورواه في مسند أحمد ٤ : ٣٣٢ ، الآحاد والمثاني ٥ : ٣٦٢ رقم ٢٩٥٦.