الحديث الثاني عشر :
عن سرير بن عقلة (١) قال :
خطب علي بنت أبي جهل ، فاستشار رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : عن حسبها تسألني؟ قال : لا ، ولكن أتأمرني بها؟ قال : لا ، فاطمة بضعة منّي ، ولا أحسب إلّا أنّها تحزن أو تجزع ، فقال علي : لا آتي بما تكرهه (٢).
الحديث الثالث عشر :
عن أسماء بنت عميس قالت :
خطبني علي ، فبلغ ذلك فاطمة ، فأتت رسول الله صلىاللهعليهوآله وقالت : إنّ أسماء متزوّجة عليا ، قال : ما كان لها أن تؤذي الله ورسوله.
رواه الطبراني (٣).
الحديث الرابع عشر :
عن ابن عباس :
إنّ عليا خطب بنت أبي جهل ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : إن كنت تزوّجتها فردّ علينا ابنتنا. والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدوّ الله تحت رجل واحد.
رواه الطبراني في معاجيمه (٤) ... (٥)
__________________
(١) في النسخة (ز) : سويد بن غفلة. وهذا هو الصحيح والمطابق لكتب الحديث.
(٢) مصنّف ابن أبي شيبة ٧ : ٥٢٧ باب : مناقب فاطمة.
(٣) المعجم الكبير ٢٢ : ٤٠٥ رقم ١٠١٥.
(٤) المعجم الصغير ٢ : ١٦.
(٥) إنّ هذه الأخبار المتقدّمة ، والّتي تتحدّث عن قصة خطبة علي لابنة أبي جهل ، ما هي إلّا أخبار موضوعة