«يا فاطمة زوجك سيّد في الدنيا ، وإنّه في الآخرة لمن الصالحين» (١).
[رواه أبو نعيم في الحلية] (٢).
الحديث الثالث والعشرون :
عن أنس عنه عليه الصلاة والسلام قال :
«يا فاطمة ، ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به ، أن تقولي : يا حيّ يا قيّوم ، برحمتك أستغيث ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، واصلح لي شأني كلّه» (٣).
[رواه البيهقي وابن عدي] (٤).
الحديث الرابع والعشرون :
عن أم سلمة قالت :
بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله في بيتي إذ قال الخادم : إنّ عليا وفاطمة بالسدّة (٥) ، فقال صلىاللهعليهوآله : قومي فتنحّي عن أهل بيتي. فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين ، فأخذ الصبيّين فوضعهما في حجره ، واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة بالأخرى ، فقبّل فاطمة وقبّل عليا ، فأغدف (٦)
__________________
(١) تاريخ بغداد ٤ : ١٢٩ رقم ١٨٠٥ ترجمة أحمد بن أبي الاخيل ، وفيه : «زوّجتك سيدا» ، تاريخ دمشق ٤٢ : ١٢٨ وزاد في آخره : «قالت أم سلمة : فلقد كانت فاطمة تفخر على النساء حين أوّل» ، المعتصر من المختصر ٢ : ٢٤٧ وفيه : «زوّجتك سيدا في الدنيا وسيّدا في الآخرة ، ولا يبغضه إلّا منافق» ، كشف الغمة ١ : ٣٥٩.
(٢) ما بين المعقوفتين أثبتناه من النسخة (ز).
(٣) الأذكار النووية : ٨٣ رقم ٢٣٠ بتفاوت يسير ، السنن الكبرى للنسائي ٦ : ١٤٧ رقم ١٠٤٠٥ بتفاوت يسير.
(٤) ما بين المعقوفتين أثبتناه من النسخة (ز).
(٥) السدّة : باب الدار.
(٦) أغدف : أرسل وأرخى ، أي : غطّاهم بثوب.