قطعاً » (٢٦) .
وقال الشيخ إبراهيم الكلباسي الأصبهاني ـ المتوفّى سنة ١٢٦٢ ـ : « . . . إنّ النقصان في الكتاب ممّا لا أصل له » (٢٧) .
وصرّح السيد محمد الشهشهاني ـ المتوفّى سنة ١٢٨٩ ـ بعدم تحريف القرآن الكريم في بحث القرآن من كتابه « العروة الوثقى » ، ونسب ذلك إلى جمهور المجتهدين (٢٨) .
وصرّح السيد حسين الكوه كمري ـ المتوفّى سنة ١٢٩٩ ـ بعدم تحريف القرآن ، واستدلّ على ذلك باُمور نلخّصها فيما يلي :
١ ـ الأصل ، لكون التحريف حادثاً مشكوكاً فيه .
٢ ـ الإجماع .
٣ ـ منافاة التحريف لكون القرآن معجزة .
٤ ـ قوله تعالى : « لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ » .
٥ ـ أخبار الثقلين .
٦ ـ الأخبار الناطقة بالأمر بالأخذ بهذا القرآن (٢٩) .
وإليه ذهب الشيخ موسى التبريزي ـ المتوفّى سنة ١٣٠٧ ـ في « شرح الرسائل في علم الاُصول » .
وأثبت عدم التحريف بالأدلّة الوافية السيد محمد حسين الشهرستاني الحائري ـ المتوفّى سنة ١٣١٥ ـ في رسالة له اسمها « رسالة في حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف » (٣٠) .
وقال الشيخ محمد حسن الآشتياني ـ المتوفّى سنة ١٣١٩ ـ : « المشهور بين المجتهدين والاُصوليّين ، بل أكثر المحدّثين عدم وقوع التغيير مطلقاً ، بل ادّعى غير واحد
____________________________
(٢٦) مفاتيح الاُصول .
(٢٧) إشارات الاُصول .
(٢٨) اُنظر : البيان في تفسير القرآن : ٢٠٠ .
(٢٩) اُنظر : بشرى الوصول إلى أسماء علم الاُصول .
(٣٠) المعارف الجلية ١ : ٢١ .