* أسروا الندامة لما رأوا العذاب (١٠ / ٥٤)
أي : أظهروها ، وحدثني بعض من أثق به عن علي بن عبد العزيز عن أبي الأثرم عن أبي عبيدة ، قال أسررت الشئ : أخفيته ، وأسررته أعلنته (٥٨)
* ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه (١٠ / ٦١)
أي : حين تفيضون (٥٩)
* لهم البشرى في الحياة الدنيا (١٠ / ٦٤)
. البشرى قوله في مكان آخر : (تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة) (٦٠).
* واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه : يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله ، فعلى الله توكلت فاجمعوا أمركم (١٠ / ٧١).
إنما أراد : إن كان كبر عليكم مقام وتذكيري بآيات الله فأجمعوا أمركم واعترض بينهما قوله : (فعلى الله توكلت). ومثله : قول الأعشى :
فإن يمس عندي الهم والشيب والعشا |
|
فقد بن منى ، والسلام تفلق |
بأشجع أخاذ على الدهر حكمه |
|
فمن أي ما تجني الحوادث أفرق (٦١) |
أراد : فقد بن مني بأشجع ، والسلام تفلق : اعتراض.
ومثل هذا في كتاب الله جل ثناؤه كثير (٦٢) * فاجمعوا أمركم وشركاءكم (١٠ / ٧١).
معناها : مع شركائكم ، كما يقال : لو تركت الناقة وفصيلها ، أي مع فصيلها.
وقال آخرون : أجمعوا أمركم وادعوا شركاءكم ، اعتبارا بقوله ـ جل ثناؤه ـ : (وادعوا من استطعتم (١٠ / ٣٨) (٦٣).
__________________
(٥٨) مج ٣ / ٢٦.
(٥٩) صا ١٤١
(٦٠) فصلت : ٢٠ ، وينظر صا ٢٤٢
(٦١) الديوان ١١٦
(٦٢) صا ٢٤٨
(٦٣) صا ١١٩