ما : كالصلة (١٨٥)
سورة الكهف
* فلعلك باخع نفسك على آثارهم (١٨ / ٦)
قال الخليل (١٨٦) بخع الرجل نفسه : إذا قتلها غيضا من شدة الوجد (١٨٧)
* أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا (١٨ / ٩)
قيل ظننت يا محمد هذا ومن عجائب ربك ـ جل وعز ـ ما هو أعجب من قصة أصحاب الكهف ، وقال آخرون : أم بمعنى ألف الاستفهام كأنه قال : أحسبت؟ وحسبت : بمعنى : علمت ويكون الاستفهام في حسبت بمعنى الأمر كما تقول لمن تخاطبه : أعلمت أن زيدا خرج؟ بمعنى أمر أي : إعلم أن زيدا خرج ، قال : فعلى هذا التدريج يكون تأويل الآية إعلم يا محمد أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا (١٨٨)
* إذ أوى الفتية إلى الكهف (١٨ / ١٠)
قال الخليل : يقال : أوى الرجل إلى منزله ، وآوى غيره أويا وإيواء ، ويقال : الأوي أحسن (١٨٩)
* لولا يأتون عليهم بسلطان بين (١٨ / ٥ ١)
لولا ـ هاهنا ـ تأويلها النفي ، والمعنى : اتخذوا من دونه آلهة لا يأتون عليهم بسلطان بين (١٩٠).
متكئين فيها على الأرائك) (١٨ / ٣١)
لغة لأهل اليمن ، وهي الحجلة فيها سرير (١٩١)
__________________
(١٨٥) صا ١٧٤
(١٨٦) العين ١ / ١٢٣
(١٨٧) مق ١ / ٢٠٦
(١٨٨) صا ١٢٦ ـ ١٢٧
(١٨٩) مق ١ / ١٥١
(١٩٠) صا ١٨٨
(١٩١) صا ٥٨. وينظر (لغة القرآن)