قبله ، بينما المقصود واضح ، وهو أن هذه الأبيات هي لمؤلف الإجازة ومن نظمه ، كما هو المتداول كتابته بعد إيراد المقطوعات الشعرية.
٤ ـ كتاب «مؤلفات الغزالي»
تأليف : الدكتور عبد الرحمن البدوي.
الطبعة الثانية ـ ١٩٧٧.
نقل في ترجمة الغزالي ، عن ابن كثير المؤرخ ما نصه : «وقد سأله بعض أصحابه ـ وهو في السياق ـ فقال أوصني؟
فقال له : عليك بالاخلاص.
فلم يزل يكررها حتى مات» (٦)
الملاحظة :
إن الدكتور لم يفهم معنى كلمة «السياق» وظنها اسم كتاب ، وأن ابن كثير نقل القصة من ذلك الكتاب ، فلذا علق على هذه الكلمة بقوله : «أي كتاب السياق لتاريخ نيسابور لعبد الغافر الفارسي».
بينما كلمة «السياق» تعني هنا «نزغ الروح» وهي حالة الاحتضار ، والمعنى واضح : فالغزالي كان في حالة الاحتضار ووجه إليه السؤال.
وكان على الدكتور أن يلاحظ كلمة «أوصني» وكلمة «مات» فإنهما تدلان على المعنى المقصود.
٥ ـ كتاب «الايناس بعلم الأنساب»
جمع : الوزير المغربي أبي القاسم الحسين بن علي بن الحسين (ت ٤١٨) قدم له ووضع فهارسه : إبراهيم الأبياري.
الناشرون : دار الكتب الإسلامية ، دار الكتاب المصري ، دار الكتاب اللبناني ، دار الرفاعي.
__________________
(٦) مؤلفات الغزالي : ٥١٧