جاءت فى شعر الطّرمّاح (١). والمضافة ، وهى دارات العرب. والدارة رمل مستطيل فى وسطها فجوة ، وهى الدّورة ، وكل شىء يدار به [شىء](٢) يحجزه فهو دارة. وقد ذكر منها نيف وستون دارة ، كل واحدة منها تنسب إلى مواضع يطول تعدادها ومواضعها مذكورة فى الكتاب ، فذكرها تكرار (٣).
(داريّا) قرية كبيرة من قرى دمشق بالغوطة ؛ بها قبر أبى سليمان الدارانىّ ، معروف يزار.
(دارين) فرضة بالبحرين يجلب إليها المسك من الهند ، فينسب إليها (٤) (الدارين) هو ربض الدارين فى حلب ، يأتى فى ربض (٥).
(داسر) مدينة باليمن ، بينها وبين زبيد ليلة ، وهى بخولان.
(داسن) (٦) جبيل عظيم فى شمالىّ الموصل ، من شرقىّ دجلة.
(داشيلوا) قرية بينها وبين الرىّ اثنا عشر فرسخا.
(داعية) إقليم من عمل دمشق ، بالغوطة.
[(دافون) موضع.]
(٧) (الدّالية) واحدة الدّوالى التى يستقى بها الماء للزرع : مدينة على غربىّ الفرات ، بين عانة والرحبة صغيرة لا تعرف اليوم.
__________________
(١) قال :
ألا ليت شعرى هل بصحراء دارة |
|
إلى واردات الأرتمين ربوع |
وفى رواية : الأريمين.
(٢) من م.
(٣) ارجع إلى الجزء الرابع صفحة ١٦ من ياقوت.
(٤) النسبة إليها دارى. قال الفرزدق :
كأنّ تريكة من ماء مزن |
|
ودارىّ الذكىّ من المدام |
(٥) قد ذكره عيسى بن سعدان الحلبى فقال :
يا سرحة الدارين أية سرحة |
|
مالت ذوائبها علىّ تحنّنا |
وقال الأعشى :
لها أرج فى البيت عال كأنه |
|
ألم به من بحر دارين أركب |
(٦) فى ا : داس.
(٧) من م.