وعند مسلم : يزيدون على عشرة آلاف (١).
وروى الحاكم في الإكليل عن معاذ قال : خرجنا مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى غزوة تبوك زيادة على ثلاثين ألفا.
وقال أبو زرعة الرازي : لا يجمعهم كتاب حافظ.
قال الزهري : يريد الديوان.
قال كعب : فما رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أن سيخفى له ما لم ينزل فيه وحي الله تعالى (٢).
وغزا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» تلك الغزوة حين طابت الثمار والغلال ، في قيظ شديد ، في حال الخريف ، والناس خارفون في نخيلهم.
وتجهز رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وتجهز المسلمون معه ، فخرج في يوم الخميس. وكان يحب إذا خرج في سفر جهاد أو غيره أن يخرج يوم
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٧٣ ومسلم ج ٤ ص ٢١٢٠ ـ ٢١٢٨ (٥٣) و (ط دار الفكر) ج ٨ ص ١١٢ وشرح مسلم للنووي ج ١٧ ص ١٠٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٧٣ عن الحاكم في الإكليل ، وفي هامشه عن :
البداية والنهاية ج ٥ ص ٢٣ ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٥٣ وراجع :
صحيح البخاري ج ٥ ص ١٣٠ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٣٤ وعمدة القاري ج ١٨ ص ٤٨ ورياض الصالحين للنووي ص ٦٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٥٠ ص ١٩٧ وتفسير الآلوسي ج ١١ ص ٤٢ وتفسير البغوي ج ٢ ص ٣٣٤ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٤١١ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٨٧ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٩ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢٦٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٣.