وروى الحسن بن علي الوشا : أنه دخل الإمام الرضا «عليهالسلام» وبين يديه إبريق يريد أن يتهيأ منه للصلاة ، فدنوت منه لأصب عليه فأبى ذلك ، فقال : مه يا حسن.
فقلت له : لم تنهاني أن أصب على يديك؟ تكره أن أؤجر.
قال : تؤجر أنت ، وأؤزر أنا.
فقلت : وكيف ذلك؟
فقال : أما سمعت الله عزوجل يقول : (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) وها أنا ذا أتوضأ للصلاة وهي العبادة ، فأكره أن يشركني فيها أحد (١).
ورووا : أن عمر رأى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يستقي ماء
__________________
ص ٣٣٦ والخصال للصدوق ص ٣٣ والنوادر للراوندي ص ١٩٠ والبحار ج ٢٣ ص ١٢٨ وج ٧٧ ص ٣٢٩ وج ٩٣ ص ١٢٨ و ١٧٨ وكتاب الطهارة للشيخ الأنصاري ج ٢ ص ٤٠١ و (ط ق) ج ١ ص ١٥٠ ومستدرك الوسائل ج ١ ص ٣٤٤ و ٣٤٦ وسنن النبي للطباطبائي ص ٢٧٦ وتفسير نور الثقلين ج ٢ ص ٢٦١ وجامع أحاديث الشيعة ج ٢ ص ٢٧٢ وتفسير العياشي ج ٢ ص ١٠٨ وجواهر الكلام ج ٢ ص ٣٤٣.
(١) الكافي ج ٣ ص ٦٩ وتهذيب الأحكام ج ١ ص ٣٦٥ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ٤٧٧ و (ط دار الإسلامية) ج ١ ص ٣٣٥ والبحار ج ٤٩ ص ١٠٤ وج ٨١ ص ٣٤٩ وجامع أحاديث الشيعة ج ٢ ص ٢٧٢ ومسند الإمام الرضا «عليهالسلام» ج ٢ ص ١٥٣ وتفسير نور الثقلين ج ٣ ص ٣١٦ ومستند الشيعة ج ٢ ص ١٥٧ وجواهر الكلام ج ٢ ص ٣١٢ و ٣٤٣ وكتاب الطهارة للأنصاري ج ٢ ص ٣٩٩ و (ط ق) ج ١ ص ١٤٩.