عمار ، وعلي ثم ما وضعناه بين قوسين إنما هو من رواية الثعلبي (١).
وفي نص آخر : أوصى أن يخرجوا عنه ، حتى تصلي عليه الملائكة (٢).
ويذكر نص آخر : أن مما أوصى به النبي «صلىاللهعليهوآله» عليا «عليهالسلام» قوله : «يا علي ، كن أنت وابنتي فاطمة ، والحسن والحسين ، وكبروا خمسا وسبعين تكبيرة ، وكبر خمسا وانصرف. وذلك بعد أن يؤذن لك في الصلاة.
قال علي «عليهالسلام» : بأبي وأمي ، من يؤذن غدا؟!
قال : جبرئيل «عليهالسلام» يؤذنك. قال : ثم من جاء من أهل بيتي يصلون علي فوجا فوجا ، ثم نساؤهم ، ثم الناس بعد ذلك (٣).
أداء أمانات الرسول صلىاللهعليهوآله بعد وفاته :
ويبقى سؤال ، وهو : أنه هل كانت هناك أمانات مالية لدى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، أداها عنه علي «عليهالسلام» بعد استشهاده «صلى الله
__________________
(١) الأمالي للصدوق ص ٧٣٢ و ٧٣٣ والبحار ج ٢٢ ص ٥٠٧ و ٥٣١ عنه ، وعن كشف الغمة ص ٦ ـ ٨ عن الثعلبي ، وروضة الواعظين للفتال النيسابوري ص ٧٢ وجامع أحاديث الشيعة ج ٣ ص ٢٣١.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٥٢٧ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٨٥.
(٣) البحار ج ٢٢ ص ٤٩٣ و ٤٩٤ وج ٧٨ عن الطرائف ص ٤٢ و ٤٣ و ٤٥ وجامع أحاديث الشيعة ج ٣ ص ٣٥٠ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٣ ص ٨٣ و (ط دار الإسلامية) ج ٢ ص ٧٧٩.