ربما ليشير إلى أن الأحرى والأجدر بمن يأكل من بيت المال ، أن يحفظ شريعة سيد المرسلين ، وأن يصون دين المسلمين من أي خطر يمكن أن يتعرض له.
وقوع ما أخبر به النبي صلىاللهعليهوآله :
وعلى كل حال ، فإن هذا من الإخبارات الغيبية لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، التي ظهر مصداقها قبل وفاته «صلىاللهعليهوآله» ، وذلك حين طلب كتفا ودواة ليكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده ، فقال عمر : إن النبي ليهجر ، حسبنا كتاب الله ، أو نحو ذلك ..
وعلى كل حال .. فإن مصداق كلام رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في حال حياته ، في قول عمر : حسبنا كتاب الله (١). ظهر أيضا في وفاته في قول أبي
__________________
ج ١ ص ٩ و ١٠ وكشف الأستار ج ١ ص ٨٠ ومسند احمد ج ٤ ص ١٣١ وج ٢ ص ٣٦٧ والكفاية للخطيب ص ١٢ و ١٠ و ١١ و ١٣ وجامع بيان العلم ج ٢ ص ٢٣١ و ٢٣٢ والتمهيد لابن عبد البر ج ١ ص ١٥٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٢٠٤ والسنة قبل التدوين ، عن ابن ماجة ، والبيهقي ، والدارمي ، والجامع لأحكام القرآن ج ١ ص ٣٧.
(١) راجع : مكاتيب الرسول ج ١ ص ٥٠٩ و ٥١٣ عن منهج النقد ص ٢٤ وعن البخاري ج ٢ ص ٧٧ و (ط دار الفكر) ج ١ ص ١٣٨ وج ٧ ص ٩ وتدوين السنة ص ٣٦١ وراجع : صحيح مسلم ج ٥ ص ٧٦ والسقيفة وفدك للجوهري ص ٧٦ وسنن الدارمي ج ١ ص ١٤٤ والكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ص ٢٤ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٦ ومسند أحمد ج ٤ ص ١٣٢ و (ط دار صادر) ج ١ ص ٣٢٥ و ٣٢٦ وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج ٢ ص ١٩٠