الذي تحفظ به الأمة من الضلال ، فقد قال : «يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي» (١).
لعله أراد إستخلاف أبي بكر :
وقد ادّعت عائشة : أن غرض النبي «صلىاللهعليهوآله» من كتب الكتاب هو : الوصية لأبي بكر ، لا لعلي «عليهالسلام» ، وأنه «صلىاللهعليهوآله» قال لعائشة : ادعي لي أباك وأخاك ، حتى أكتب لأبي بكر كتابا ، فإني أخاف أن يقول قائل ، ويتمنى متمن ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر (٢).
__________________
(١) راجع : حديث الثقلين للوشنوي تجد شطرا وافيا من مصادر حديث الثقلين ، وراجع : المراجعات ص ٤٩ و ٥٠.
(٢) راجع : تاريخ الإسلام للذهبي ج ١ ص ٣٨٠ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٤٣٣ والسنن الكبرى للنسائي ج ٤ ص ٢٥٣ وكتاب الوفاة للنسائي ص ٢٦ والمعجم الأوسط ج ٦ ص ٣٤٠. ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٧١٠ وفي هامشه عن : الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ق ٢ ص ٢٤ وج ٣ ق ١ ص ١٢٧ و ١٢٨ و (ط دار صادر) ج ٣ ص ١٨٠ والبخاري ج ٩ ص ١٠٠ باب الإستخلاف ، وفتح الباري ج ١ ص ١٨٦ وج ١٣ ص ١٧٧ وعمدة القاري ج ٢ ص ١٧١ وج ٢٤ ص ٢٧٨ وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص ٥٤١ والدرر لابن عبد البر ص ١٢٥ و ٢٠٤ والمنتظم لابن الجوزي ج ٤ ص ٣٢ ومسلم ج ٤ ص ١٨٥٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٨١ وكنز العمال ج ١١ ص ١٦٢ وج ١٢ ص ١٦٢ وج ١٤ ص ١٥٢ ومسند أحمد ج ٦ ص ٤٧ و ١٠٦ و ١٤٤ و ١٤٦ والكامل لابن عدي ج ٦ ص ٢١٤٠ وج ٢ ص ٧٠٥ ومنحة المعبود ج ٢ ص ١٦٩ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٢٨ وج ٦ ص ١٩٨ ومجمع الزوائد ج ٣ ص ٦٣ وج ٥ ص ١٨١