رجل غريب جاء يسأل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقالت له فاطمة «عليهاالسلام» : إن رسول الله مشغول عنك. فرجع ، ثم عاد فاستأذن ، فسمعه النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فأخبر فاطمة «عليهاالسلام» بأنه ملك الموت ، فأذنت له ، فدخل ، وقبض روح رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فراجع (١).
يوم وفاة النبي صلىاللهعليهوآله :
تضاربت الأقوال في وقت وفاة النبي «صلىاللهعليهوآله» :
فقيل : توفي يوم الإثنين من غير تحديد (٢).
وقيل : توفي يوم الإثنين حين زاغت الشمس ، أي : ظهرا (٣).
__________________
(١) البحار ج ٢٢ ص ٥٢٨ عن مناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ١١٦ والأنوار البهية ص ٣٨ ومجمع النورين الشيخ أبو الحسن المرندي ص ٦٩.
(٢) البداية والنهاية ج ٥ ص ٢٩٢ وسبل السلام ج ١ ص ١٢ والتنبيه والإشراف ص ٢٤٤ والبحار ج ٢٢ ص ٥١٤ وسبل السلام ج ٢ ص ١١١ وتاج المواليد (المجموعة) للطبرسي ص ٧ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٤٤١.
(٣) تنوير الحوالك ص ٢٣٨ وعمدة القاري ج ٨ ص ٢١٨ وج ١٨ ص ٦٠ وناسخ الحديث ومنسوخه ص ٣٨٤ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٧٣ و ٢٧٤ و ٣٠٥ و ٤٤١ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٧٥ وإمتاع الأسماع للمقريزي ج ١٤ ص ٤٧٣ و ٥٨٨ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٩٥ وعيون الأثر ج ٢ ص ٤٣٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٥٠٦ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٥ و ٣٣٣ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٤٧٣ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥٧٥ والبحار ج ٢٢ ص ٥١١ و ٥٣٥ وج ٥٥ ص ٣٦٤.