عائشة تحب أن يطول مكثها في بيت الزهراء «عليهاالسلام» ، لأسباب معروفة ..
وقيل : توفي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يوم الإثنين ، ودفن يوم الثلاثاء (١) ، حين زالت الشمس (٢).
القول الأصوب والأصح :
والصحيح هو : ما روي عن أهل البيت «عليهمالسلام» بلا شك ، كما سيأتي من أن بيعتهم قد تمت بعد دفنه «صلىاللهعليهوآله» .. ولعل فراغهم من السقيفة قد حصل ليلة الثلاثاء ، لا سيما وأنهم قد انتظروا أبا بكر حتى رجع من السنح ، ثم ذهبوا إلى السقيفة بعد رجوعه. ولعل هذا يفسر ما ورد في الروايات التالية :
روى الواقدي ، عن أبي بن عباس بن سهل بن سعد ، عن أبيه قال :
__________________
(١) كنز العمال ج ٧ ص ٢٧٠ و ٢٧١ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٦٩ وراجع : مسند أبي يعلى ج ١ ص ٣١ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٩٢ عن ابن أبي الدنيا ، وكتاب الموطأ لمالك ج ١ ص ٢٣ وتنوير الحوالك ص ٢٣٨ وحاشية رد المحتار ج ١ ص ٥٩٠ وعمدة القاري ج ٨ ص ٢٤٤ والشمائل المحمدية ص ٢٠٤ والإستذكار لابن عبد البر ج ٣ ص ٥٣ و ٥٤ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٤ ص ٣٩٤ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٧٣ و ٢٧٤ و ٣٠٥.
(٢) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٣٠٥ وج ٣ ص ٨ والإستيعاب لابن عبد البر ج ١ ص ٤٧ وناسخ الحديث ومنسوخه ص ٣٨٤ وأسد الغابة ج ١ ص ٣٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤٤٢.