فقل ساعات قليلة.
وإن كل ما قالوه من بقائه مسجى نحو يوم أو يومين ، أو ثلاثة أيام غير صحيح ، بل يتبين من مجموع ما ذكر أن ادّعائهم أن أهل السقيفة قد شاركوا في تجهيزه من تغسيل وتكفين غير صحيح أيضا.
يوم وشهر وفاة النبي صلىاللهعليهوآله :
عن ابن شهاب قال : توفي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول (١).
قال السهيلي وابن كثير والحافظ : لا خلاف أنه «صلىاللهعليهوآله» توفي يوم الإثنين في ربيع الأول (٢).
وقال الأكثر : في الثاني عشر منه (٣).
وعند ابن عقبة ، والليث والخوارزمي : من هلال ربيع الأول (٤).
__________________
(١) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٥ وتنوير الحوالك ص ٢٣٨ والأمالي للطوسي ص ٢٦٦ ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج ١ ص ١٥٢ والبحار ج ٢٢ ص ٥٠٦ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ١٣٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤٥٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٧٣.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٥ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤٤١.
وراجع : البداية والنهاية ج ٥ ص ٢٧٥ وفتح الباري ج ٨ ص ٩٨ والسيرة النبوية ابن كثير ج ٤ ص ٥٠٥ وتنوير الحوالك ص ٢٣٨ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٤ ص ٣٩٥.
(٣) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٥ وفتح الباري ج ٨ ص ٩٨.
(٤) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٥ وفتح الباري ج ٨ ص ٩٨ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ١٢٦.