فإذا فرضنا : أن الأشهر كانت تامة ، أو كان اثنان منهما تامين فالباقي من شهر ذي الحجة هو واحد وعشرون يوما تضاف إلى تسعة وخمسين يوما ، فيصير المجموع ثمانين يوما ، وإذا حسبت الشهور كوامل كان المجموع إحدى وثمانين يوما ..
وأما بالنسبة لتطابق الأيام على يوم الإثنين ، فليس بالأمر المهم ، لأن ما ذكروه في تحديد يوم عرفة غير دقيق ، كما ذكرناه حين الحديث عن يوم الغدير فراجع.
ملاحظة :
ما ورد في بعض النصوص من أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد استشهد في سنة عشر ، وفي البعض الآخر في سنة إحدى عشر ، لعله يرجع
__________________
و ٢٥٨ ومغني المحتاج ج ١ ص ٤٩٣ و ٤٩٨ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٤٣ وإعانة الطالبين ج ٢ ص ٣٢٥ والمبسوط للسرخسي ج ٤ ص ١٨ وتحفة الأحوذي ج ١ ص ٤٠٦ والمغني لابن قدامة ج ٣ ص ٤٢٨ و ٤٤١ وج ٣ ص ٥٤٩ والشرح الكبير لابن قدامة ج ٣ ص ٤٣٥ و ٤٤١ و ٥٠٧ وكشاف القناع ج ٢ ص ٦٠٤ و ٦٠٧ والمحلى لابن حزم ج ٧ ص ١٢١ وتلخيص الحبير ج ٧ ص ٣٦١ وج ٨ ص ٤٨ وسبل السلام ج ٢ ص ٢٠٩ ونيل الأوطار ج ٥ ص ١٣٦ وفتح الباري ج ٧ ص ٩٩ وج ٨ ص ٨٣ وعمدة القاري ج ١٦ ص ٢٨٢ وج ١٨ ص ٤١ والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج ٥ ص ٥٣٣ وتفسير العز بن عبد السلام ج ٣ ص ٥٠١ والجامع لأحكام القرآن ج ٢٠ ص ٢٣٣ وتفسير القرآن العظيم ج ٢٠ ص ٢٣٣ والتسهيل لعلوم التنزيل ج ٤ ص ٢٢١ وتفسير البحر المحيط ج ٨ ص ٥٢٤ وتفسير الثعالبي ج ٥ ص ٦٣٥.