خمسا وستين سنة (١).
لكن أكثر الروايات عن ابن عباس تذكر : أنه «صلىاللهعليهوآله» عاش ثلاثا وستين سنة.
وعن أنس : أنه عاش ستين سنة فقط (٢).
وروي عنه أيضا : أنه عاش ثلاثا وستين سنة.
عاش أبو بكر وعمر ثلاثا وستين :
وقد حاول البعض أن يزعم : أن أبا بكر وعمر ، قد عاشا أيضا ثلاثا وستين سنة ، للإيهام بأن ثمة توافقا فيما بينهما وبين رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، حتى في العمر ، فضلا عما سوى ذلك ، فعن أنس أنه قال : «قبض رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وهو ابن ثلاث وستين سنة ، وقبض أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين سنة ، وقبض عمر وهو ابن ثلاث وستين سنة» (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٧ و ٣٠٨ عن أحمد ومسلم والحاكم في الإكليل ، وفي هامشه عن مسلم ج ٤ ص ١٨٢٧ (١٢١ / ٢٣٥٣) وشرح مسند أبي حنيفة ص ٢٢٣ وعمدة القاري ج ١٨ ص ٧٦ وراجع : الغدير ج ٧ ص ٢٧١ عن : تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ١٢٥ وج ٤ ص ٤٧ والإستيعاب ج ١ ص ٣٣٥ وشرح مسلم ج ١٥ ص ٩٩ والمجدي في أنساب الطالبيين ص ١٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٧ عن ابن سعد ، والحاكم في الإكليل ، وابن شبة ، وشرح مسلم للنووي ج ١٥ ص ٩٩ وعمدة القاري ج ١٨ ص ٧٦ وشرح مسند أبي حنيفة ص ٢٢٣.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٧٥ وج ١٢ ص ٣٠٧ عن مسلم ، وقال في هامشه : أخرجه مسلم ج ٤ ص ١٨٢٥ في الفضائل (١١٤ / ٢٣٤٨) وراجع ـ