ونشير هنا إلى أمرين :
الأول : لماذا لم يشهد أكثر من هذا العدد؟! :
ذكر العلامة الأميني أسماء أربعة وعشرين رجلا ، شهدوا لأمير المؤمنين «عليهالسلام» بحديث الغدير في رحبة الكوفة (١) ، فراجع.
وقد أشار العلامة الأميني : إلى أن رواية أبي الطفيل قد ذكرت : أن عليا «عليع السلام» لما قدم الكوفة نشد الناس بحديث الغدير.
وإنما قدم «عليهالسلام» الكوفة سنة ٣٥ للهجرة ، وبعد خمسة وعشرين عاما من استشهاد رسول الله «صلىاللهعليهوآله». وكان كثير من الذين حضروا يوم الغدير قد ماتوا ، وكثير منهم كانوا مبثوثين في مختلف البلاد ، وقد فتح العراق بعد استشهاد رسول الله «صلىاللهعليهوآله»
__________________
و ٢١٤ وتهذيب الكمال للمزي ج ٢٢ ص ٣٩٧ والسيرة الحلبية (الملحقات) ج ٣ ص ٣٣٧ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٦ ص ٣٠٥ و ٣٠٧ و ٣١٦ و ٣٢٣ و ٣٢٨ و ٣٣٨ و ٣٧٨ وج ٢١ ص ١١٤ و ١١٩ وج ٢٢ ص ١٢٥ وج ٢٣ ص ١٢ و ٤١٣ و ٤١٦ وج ٣٠ ص ٣٨٩ و ٤٠٤ وينابيع المودة ج ٢ ص ١٥٩ وكشف الغمة ج ١ ص ٢٨٧ والخرائج والجرائح ج ١ ص ٢٠٨ والإرشاد للمفيد ج ١ ص ٣٥٢ والطرائف ص ١٤٨ وكتاب الأربعين للماحوزي ص ١٤٦ والعمدة لابن البطريق ص ١٠٩ والبحار ج ٣٤ ص ٣٤١ وج ٣٧ ص ١٨٦ و ١٩٦ و ١٩٧ و ١٩٩ و ٢٠٠ وج ٤١ ص ٢٠٥ وج ٤٢ ص ١٤٨ ومستدرك سفينة البحار ج ١٠ ص ٤٦٩ والمراجعات للسيد شرف الدين ص ٢٦٨ و ٢٧٠ و ٣٨٨. وراجع : الغدير ج ١ ص ١٦٦ ـ ١٨٤ عن مصادر كثيرة.
(١) راجع : الغدير ج ١ ص ١٨٤ ـ ١٨٥.