١٠ ـ واللافت هنا : أن أبا بكر قد كتب لفاطمة «عليهاالسلام» كتابا بفدك ، فدخل عمر بن الخطاب عليه فسأله : ما هذا؟
فقال : كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها.
فقال : مماذا تنفق على المسلمين وقد حاربتك العرب كما ترى؟ ثم أخذ عمر الكتاب فشقه (١).
ثم لما ولي عمر بن عبد العزيز رد فدكا إلى ورثة رسول الله «صلىاللهعليهوآله»!! (٢).
ولهذا البحث مجال آخر ..
في مكة أو في المدينة؟! :
ولم يقتصر الأمر على توزع الآراء بين دفنه في البقيع ، أو في صحن المسجد ، أو في الموضع الذي قبضه الله فيه .. بل تعداه إلى الإختلاف في دفنه
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٦٢ و (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٤٨٨ عن سبط ابن الجوزي ، والغدير ج ٧ ص ١٩٤ وشرح إحقاق الحق ج ٢٥ ص ٥٤٢.
(٢) الغدير ج ٧ ص ١٩٤ عن صحيح البخاري (كتاب الجهاد ، باب فرض الخمس) وصحيح مسلم كتاب الجهاد ، باب حكم الفيء. والأموال لأبي عبيد ص ١٨ ومعجم البلدان ج ٤ ص ٢٣٨ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٨٨ وتاج العروس ج ٧ ص ٣٤٣ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٣٣٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣٠١. وشرح المقاصد في علم الكلام للتفتازاني ج ٢ ص ٢٩٢ وشرح نهج للمعتزلي ج ١٦ ص ٢٧٧ و ٢٧٨ والخصال للصدوق ص ١٠٥ والمسترشد للطبري ص ٥٠٣ والبحار ج ٤٦ ص ٣٢٦ وج ٧٥ ص ١٨٢.