الرسول «صلىاللهعليهوآله» ، فأكلها ، فمات منها ..
فلما ذا فعل ذلك يا ترى؟!. ألم يلتفت إلى أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد لفظها ، وأن ذلك قد كان لأمر غير محبب دعاه إلى ذلك؟!.
ولنفترض : أنه إنما أخذها ليتبرك بأثر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وبريقه الشريف ، فإن السؤال هو : ألم يكن ينبغي أن ينهاه الرسول «صلىاللهعليهوآله» عن أكلها ، بعد أن أحس بما فيها من سم قاتل؟! ..
أم تراه لم يره حين التقطها ، وأكلها!! وإذا كان «صلىاللهعليهوآله» قد أعلن في نفس تلك اللحظة بأن الشاة أخبرته بأنها مسمومة ، ولفظ ما كان في فيه منها. فلما ذا يلتقطه بشر بعده؟!
هذا الحديث من طرق الشيعة :
أما ما رواه الشيعة في مصادرهم حول محاولة سم اليهودية له «صلىاللهعليهوآله» ، فنذكر منه ما يلي :
١ ـ لقد جاء في التفسير المنسوب للإمام العسكري «عليهالسلام» ما ملخصه :
إنه لما رجع النبي «صلىاللهعليهوآله» من خيبر ، جاءته امرأة من اليهود ـ قد أظهرت الإيمان ـ بذراع مسمومة ، وأخبرته أنها كانت قد نذرت ذلك له ..
وكان مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» البراء بن معرور ، والإمام علي «عليهالسلام» ، فطلب النبي «صلىاللهعليهوآله» الخبز ، فجيء به ، فأخذ البراء لقمة من الذراع ، ووضعها في فيه ..