٤ ـ عن إبراهيم بن هاشم ، عن جعفر بن محمد ، عن القداح ، عن إبراهيم ، عن الإمام الصادق «عليهالسلام» : سمت اليهودية النبي «صلىاللهعليهوآله» في ذراع.
إلى أن قال : فأكل ما شاء الله ، ثم قال الذراع : يا رسول الله ، إني مسمومة.
فتركها ، وما زال ينتقض به سمه حتى مات «صلىاللهعليهوآله» (١).
٥ ـ أحمد بن محمد ، عن الأهوازي ، عن القاسم بن محمد ، عن علي ، عن أبي بصير ، عن الإمام الصادق «عليهالسلام» : سم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يوم خيبر ، فتكلم اللحم ، فقال : يا رسول الله ، إني مسموم.
قال : فقال النبي «صلىاللهعليهوآله» ، عند موته : اليوم قطعت مطاياي الأكلة التي أكلت بخيبر ، وما من نبي ولا وصي إلا شهيد (٢).
نقد الروايات :
وكما لم نتعرض لمناقشة أسانيد روايات أهل السنة ، رغم ما فيها من هنات وهنات ، فإننا سوف نغض النظر عن الحديث عن مناقشة روايات الشيعة أيضا ، وإن كنا نجد من بينها ما هو معتبر من حيث السند ، ونكتفي بمناقشة متونها ، فنقول :
أولا : قد ذكرت الرواية الأولى : أن البراء بن معرور هو الذي أكل من
__________________
(١) البحار ج ١٧ ص ٤٠٦ وج ٢٢ ص ٥١٦ وبصائر الدرجات ص ٥٢٣ وجامع أحاديث الشيعة ج ٢٣ ص ٣١٨.
(٢) بصائر الدرجات ص ٥٢٣ والبحار ج ٢٢ ص ٥١٦ وج ١٧ ص ٤٠٥ وإثبات الهداة ج ١ ص ٦٠٤ ومختصر بصائر الدرجات ص ١٥.