أمور أخرى تضمنتها الرواية :
وقد تضمنت الرواية المتقدمة أمورا أخرى ، لا مجال لقبولها أيضا ، وستأتي الإشارة إلى ما يبطلها ، ومن ذلك :
ألف : الإقتصار في حديث التغسيل على ذكر الماء والسدر ، من دون إشارة إلى الكافور ، مع أنهم يعتبرون أن الكافور مطلوب في تغسيل الميت.
ب : عد أسامة بن زيد ، وصالح مولاه من أهل بيت النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وليس الأمر كذلك ، وإلا للزم عدّ غير هما من مواليه أيضا في جملة أهل بيته.
ج : حديث إسناد علي «عليهالسلام» النبي «صلىاللهعليهوآله» إلى صدره يكذب ما ادّعوه من أن الفضل بن العباس أخذ بحضن النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وعلي «عليهالسلام» يغسله ..
د : حديث أن العباس والفضل وقثما كانوا يقلبون «صلىاللهعليهوآله» .. ينافي حديث أنهم كانوا يناولون عليا «عليهالسلام» الماء ، أو كان أحدهم يأخذ بالثوب ليظلل به ، أو أن أحدهم كان قاعدا ، وأن الملائكة هي التي كانت تقلبه لعلي «عليهالسلام» .. أو نحو ذلك مما ورد في الروايات.
ه : حديث أن أسامة وصالحا كانا يصبان الماء أيضا ينافي سائر الروايات كما سنرى ..
علي عليهالسلام يغسل النبي صلىاللهعليهوآله وحده :
وقد ادّعوا : أن العباس وولديه الفضل وقثما كانوا يساعدون عليا «عليه