جسد النبي صلىاللهعليهوآله يرفع إلى السماء :
ثم إن رفع الأجساد إلى السماء ، ليس بالأمر الذي يصح التشكيك فيه ، بعد تصريح القرآن ، وتواتر الحديث به .. فإن معراج نبينا الأعظم بجسده وروحه ، ثابت بلا ريب ، وقد أشارت إليه آيات القرآن الكريم (١) ..
والأحاديث الشريفة المتواترة ..
وهذا دليل على الوقوع فضلا عن الإمكان ..
كما أن الله تعالى قد أشار إلى رفع النبي إدريس «عليهالسلام» ، إلى السماء فقال : (وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا) (٢).
وقد صرحت الروايات : بأن الله تعالى قد قبض روحه هناك (٣) ..
__________________
(١) الآية ١ من سورة الإسراء ، والآيات ٥ ـ ١٨ سورة النجم.
(٢) الآية ٥٧ من سورة مريم.
(٣) راجع : تفسير البرهان ج ٣ ص ١٧ وراجع : جامع البيان للطبري ج ١٦ ص ١٢١ والجامع لأحكام القرآن ج ١١ ص ١١٩ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ١٣٣ وتفسير الرازي ج ٢١ ص ٢٣٣ والبحار ج ١١ ص ٢٧٠ والبداية والنهاية ج ١ ص ١١٢ وقصص الأنبياء لابن كثير ج ١ ص ٧٢ وقصص الأنبياء للجزائري ص ٧١.