ولعله بأقواله هذه يريد أن يخفف من انتقاد الناس ، ومقتهم له ، وأن يلطف الأمر ، وأن يتخلص من بعض ما لحق به من سوء السمعة بسبب فعله ذاك ..
ثانيا : لو سلمنا صحة ما قاله الديزج ، فمن الذي قال : إن الذي شاهده هو خصوص جسد الإمام الحسين «عليهالسلام» ، وما الذي أدراه به ، فلعله جسد بعض الشهداء الآخرين أو غيرهم ممن دفن في تلك البقاع المباركة ..
ثالثا : لو سلمنا صدق الديزج فيما أخبر به ، فنقول :
إن ذلك لا يمنع من أن يكون الجسد قد تمثل له ، أو أنه عاد إلى ذلك المكان الطاهر في تلك اللحظات ، لحكمة بالغة أرادها الله سبحانه ..
د : شعيب بن صالح :
وأما فيما يرتبط بجثة شعيب بن صالح ، التي وجدت في بئر ، فإننا نقول :
أولا : من الذي قال : إن الجثة التي وجدوها هي جثة شعيب بن صالح ، فلعلها جثة رجل آخر مدفون هناك ..
ثانيا : من الذي حدد لهم مكان دفن شعيب بن صالح؟! .. وما مدى صدق من أخبرهم بمكان دفنه هذا؟! .. ومن أين استقى معلوماته حول هذا الموضوع؟! ..
الطائفة الثانية :
أما الروايات التي تشير إلى أن أجساد الأوصياء تكون في السماء مع أجساد الأنبياء ، وأن أجساد الأنبياء ترفع ، فنذكر منها :
١ ـ ما روي عن حذيفة بن اليمان ، أنه قال : قال رسول الله «صلى الله