دعوى أن النبي صلىاللهعليهوآله لم يستخلف :
ثم إن هؤلاء الناس قد حشدوا روايات مجعولة ، زعموا أنها تصلح لرد النصوص المتواترة في إمامة علي «عليهالسلام» ، أو أنها توجب الريب والشبهة فيها ، لدى من لا خبرة له بالأمر ، فقد ذكر الصالحي الشامي هنا ما يلي :
١ ـ حديث عن عمر بن الخطاب أنه قال : إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني ـ يعني : أبا بكر ـ وإن أترك فقد ترك من هو خير مني ، وهو رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (١).
__________________
والنص والإجتهاد ص ٢١ ونهج الإيمان لابن جبر ص ٣٨٤ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٨ ص ٤١٦ وخصائص الأئمة للشريف الرضي ص ١١١.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٩ وقال في هامشه : أخرجه البخاري ج ١٣ ص ٢١٨ (٧٢١٨) والبيهقي في الدلائل ج ٧ ص ٢٢٢ ومسلم في الإمارة باب الإستخلاف ج ٣ ص ١٤٥٤ (١١). وراجع : الإقتصاد للطوسي ص ٢٠٨ والرسائل العشر للطوسي ص ١٢٣ والكافئة للمفيد ص ٤٦ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٥٦٦ والبحار ج ٣٠ ص ١٤٣ وج ٣١ ص ٣٨٦ والغدير ج ١٠ ص ٩ ومسند أحمد ج ١ ص ٤٣ وصحيح البخاري ج ٨ ص ١٢٦ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٩٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٤٨ وعمدة القاري ج ٢٤ ص ٢٧٩ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٤٢ وصحيح ابن حبان ج ١٠ ص ٣٣١ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١ ص ١٨٥ وج ١٧ ص ٢٢٠ وكنز العمال ج ٥ ص ٧٣٤ وتمهيد الأوائل للباقلاني ص ٥٠٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ٣٤٣ والكامل لابن عدي ج ٥ ص ٣٧ وعلل الدارقطني ج ٢ ص ٧٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٤٢٨ وج ٤٤ ص ٤٣٢ و ٤٣٤ و ٤٣٥ وسير أعلام النبلاء ج ٩ ص ٢٦٧ وميزان الإعتدال ج ٣ ص ٢١١ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٢٩٢