اثنين ، وصاحب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (١).
ونقول :
إن لنا مع ما تقدم وقفات عديدة. مع تذكيرنا بأن هذا العرض للأحداث غير سليم ، بل هو مصنوع بعناية ، وقد اختزل ، وحرّف ، وزادوا وتصرفوا فيه ، حسبما رأوا أنه يخدم عقيدتهم ، وميولهم ، ونذكر من هذه الوقفات :
توضيح بضع كلمات :
السقيفة : مكان مستطيل مسقوف ، يستظل به.
وبنو ساعدة : بطن من الأنصار. وكانت السقيفة لهم وفي محلتهم.
جذيلها : تصغير جذل ، عود ينصب للإبل الجربى ، تحتك به ، فتشفى .. والتصغير هنا للتعظيم. أي أنا من يستشفى برأيه :
والمحكك : الذي كثر به الحك حتى صار أملسا.
عذيق : تصغير عذق ـ بفتح العين ـ للتعظيم. وهو هنا النخلة. وأما بالكسر فهو العرجون.
المرجب : من الرجبة ـ بضم الراء وسكون الجيم ـ الذي يحاط به النخلة الكريمة مخافة أن تسقط. وإما من رجبت الشيء أرجبه رجبا. عظمته. وقد شدد مبالغة فيه (٢).
__________________
(١) كنز العمال ج ٥ ص ٦٥٣ والغدير ج ٧ ص ٩٢ وحديث خيثمة ص ١٣٤ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٢٧٦.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣١٩.