ووددت أني لم أكن حرقت النحام (الفجاءة. ظ) السلمي ، وأني قتلته شديخا أو خليته نجيحا!
ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قدمت (قلدت. أو قذفت ظ) الأمر في عنق أحد الرجلين ، ـ يريد عمر وأبا عبيدة ـ فكان أحدهما أميرا وكنت له وزيرا».
إلى أن قال : «وددت أني أسأل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» عنهن ، فإني وددت أني سألته لمن هذا الأمر من بعده؟ فلا ينازعه أحد!
وأني سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟ فلا يظلموا نصيبهم منه!
ووددت أني سألته عن بنت الأخ والعمة ، فإن في نفسي منهما شيئا» (١).
موقفنا من حديث أبي بكر :
ولنا على هذا الحديث حول ندم أبي بكر حين موته مؤاخذات عديدة ، نكتفي بالإشارة إلى بعضها ، وهي التالية :
__________________
يصرح بها) ، ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٢٠٣ وتلخيص الشافي ج ٣ ص ١٧٠ وتجريد الإعتقاد لنصير الدين الطوسي ص ٤٠٢ وكشف المراد ص ٤٠٣ ومفتاح الباب (أي الباب الحادي عشر) للعربشاهي (تحقيق مهدي محقق) ص ١٩٩ وتقريب المعارف ص ٣٦٦ و ٣٦٧ واللوامع الإلهية في المباحث الكلامية للمقداد ص ٣٠٢ ومختصر تاريخ دمشق ج ١٣ ص ١٢٢ ومنال الطالب ص ٢٨٠.
(١) راجع : الأموال ص ١٧٤ والعقد الفريد ج ٤ ص ٩٣ ومروج الذهب ج ٢ ص ٣١٧ والإمامة والسياسة ج ١ ص ٢٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٤٢٩ وراجع : ضعفاء العقيلي ج ٣ ص ٤٢٠ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٣ ص ٣٢٤.