ثم يذكر «رحمهالله» ما لاقاه علي والزهراء «عليهماالسلام» من ظلم واضطهاد في هذا السبيل (١) ، فراجع كلامه.
كبس الناس في بيوتهم :
ونعود إلى ذكر بعض النصوص التي لا تبتعد عن تلك النصوص التي ذكرناها آنفا. بل تأتي مؤكدة لمضمونها الصريح بإجبار الناس على البيعة ، فنقول :
١ ـ روي عن عبد الله بن عبد الرحمن قال :
«إن عمر احتزم بإزاره ، وجعل يطوف بالمدينة ، وينادي : ألا إن أبا بكر قد بويع له ، فهلموا إلى البيعة ، فينثال الناس عليه فيبايعون. فعرف أن جماعة في بيوت مستترون ، فكان يقصدهم في جمع كثير ويكبسهم ، ويحضرهم المسجد ، فيبايعون ، حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي بن أبي طالب «عليهالسلام» .. الخ ..».
ثم تذكر الرواية إحضارهم الحطب لإحراق باب علي والزهراء «عليهماالسلامه» على من فيه .. (٢).
__________________
وتجريد الإعتقاد لنصير الدين الطوسي ص ٤٠٢ وكشف المراد ص ٤٠٣ ومفتاح الباب (أي الباب الحادي عشر) للعربشاهي (تحقيق مهدي محقق) ص ١٩٩ وتقريب المعارف ص ٣٦٦ و ٣٦٧ واللوامع الإلهية في المباحث الكلامية للمقداد ص ٣٠٢ ومختصر تاريخ دمشق ج ١٣ ص ١٢٢ ومنال الطالب ص ٢٨٠.
(١) الغدير ج ٧ ص ٧٧ ـ ٨٢.
(٢) راجع : الإحتجاج ج ١ ص ٢٠١ ـ ٢٠٢ والبحار ج ٢٨ ص ٢٠٤.