بنو أسلم في هذه الآية :
وبعد ، فقد قالوا حول الآية المباركة المذكورة آنفا : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ).
قال عكرمة والكلبي : جهينة ، وأشجع ، وأسلم ، وغفار (١). ومزينة (٢) وعصية ولحيان (٣).
ولعل التركيز على خصوص قبيلة أسلم في تقوية موقف أبي بكر وعمر ضد علي «عليهالسلام» وبني هاشم إنما هو لأن أكثرية ذلك الجيش الذي اقتحم المدينة كان منها ، أو بقيادتها ، وزعامتها.
ثلاثة أشخاص لا يجبرون مائة ألف :
وقد يقال :
كيف يجبر ثلاثة أشخاص من المهاجرين ، هم : أبو عبيدة ، وأبو بكر ، وعمر ، ولنفرض : أن معهم أسيد بن حضير ، وبشير بن سعد ، كيف يجبرون
__________________
(١) وتفسير النسفي ج ٢ ص ١٠٧ والتفسير الكبير الرازي ج ١٦ ص ١٧٣.
(٢) الدر المنثور ج ٣ ص ٢٧١ عن ابن المنذر ، البحار ج ٢٢ ص ٤١ وتفسير مجمع البيان ج ٥ ص ١١٤ وتفسير مقاتل بن سليمان ج ٢ ص ٦٨ وأسباب نزول الآيات للواحدي النيسابوري ص ١٧٤ وتفسير البيضاوي ج ٣ ص ١٦٨ وتفسير أبي السعود ج ٤ ص ٩٧ وفتح القدير للشوكاني ج ٢ ص ٤٠١ وتفسير الآلوسي ج ١١ ص ٩.
(٣) المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج ٣ ص ٧٥ وتفسير البحر المحيط ج ٥ ص ٩٧ وتفسير الثعالبي ج ٣ ص ٢٠٨.