«إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئر غرس» (١).
وعن أبي جعفر محمد بن علي «عليهماالسلام» قال : غسل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ثلاثا بالسدر ، وغسل وعليه قميص ، وغسل من بئر يقال لها : الغرس [لسعد بن خيثمة بقباء] ، وكان النبي «صلىاللهعليهوآله» يشرب منها (٢).
ونقول :
لا بأس بملاحظة ما يلي :
إحتضان فضل بن عباس للنبي صلىاللهعليهوآله :
قد ذكرت روايات هؤلاء : أن عليا «عليهالسلام» كان يغسل النبي «صلىاللهعليهوآله» ، والفضل بن العباس آخذ بحضنه ، يقول : اعجل يا علي ، انقطع ظهري أو نحو ذلك.
ونقول :
١ ـ إن تغسيل الميت لا يحتاج إلى أن يأخذه أحد الناس بحضنه!! أو أن
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٣ عن ابن ماجة [ج ١ ص ٤٧١] (١٤٦٨) وانظر الكامل لابن عدي ج ٢ ص ٧٦٢ وكنز العمال [ج ١٥ ص ٥٧٣] (٤٢٢٩) ، وفتح الباري ج ٥ ص ٢٧٠ وتهذيب الكمال ج ٣ ص ١١٢.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٣ وفي هامشه عن ابن سعد ج ٢ ص ٢١٤ و (ط دار صادر) ج ٢ ص ٢٨٠ وعن دلائل النبوة للبيهقي ج ٧ ص ٢٤٥ وراجع : تلخيص الحبير ج ٥ ص ١١٦ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٦٦ وعون المعبود ج ٨ ص ٢٨٨ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٧١.